السبت، 13 أكتوبر 2012

ماذا يعني لي الزب؟




ماذا يعني لي الزب؟
كيف اراه؟ وماذا احس حين اراه؟ كيف أشعر حين ألمسه وأمصه؟ ، ماذا يفعل بي حين أدخله بقنيطة أحدهم أو يدخل في جسدي؟
بداية أنا شاب ولست فتاة، انا مثلي الجنس  ولذلك استطيع ان اتحدث عن الزب بلسان الخبير الذي يعرفه بالحالتين، واردت ان اكتب هذه الرسالة لكل من يتساءل عن شعور المرأة ولكل من يسأل مستنكرا عن شعور المثليين جنسيا وعن المتعة التي يحسونها.

عرفت من النساء الكثير ومن الرجال الكثير، ضاجعت نساء وضاجعت الرجال كما وضاجعني رجال، استمتعت
مع النساء كما وإستمتعت مع الرجال، مرت علي فترات توقفت فيها عن الرغبة بالرجال،
ومرت فترات اخرى كنت على العكس تماما لا أرغب فيها بالنساء.

أنا في النهاية رجل اعيش الحياة بجانب العمل والتعليم والتعلم والمشغوليات ،، فأنا أبحث عن وقت مستقطع للمتعة والسعادة لأفعل فيه  كل ما يسعدني، اكون حذرا احيانا وطائشا احيانا، لكن الرغبة حين تسيطر علي لا يستطيع شئ ان يوقفها، اتردد وتتردد رغبتي بين النوعين وبين صعود وهبوط لكليهما.

لكن الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت حالتي أن الزب هو أجمل شئ في العالم، فسواء كنت انا المضاجع (لذكرا او لأنثى) أو كنت انا من تتم مضاجعته من قبل ذكر آخر ، ففي كلتا الحالتين شيئ ثابت لا يتغير وهو ان الزب هو أجمل وأمتع شئ في العالم معطيا او مستقبلا.

 
عندما يكون منتصبا يكون له طعم الفرح في الصدر ، وله متعة الحياة الكبرى وهو في الطيز، يدخل الكس لينجب اولاد ويدخل الطيز ليستمتع ويمتع، مكانه الطبيعي هو الطيز والكس مكان مؤقت للانجاب فقط، اللذة يستحقها من يعرف قيمتها والطيز هي من يستحق الزب، لانها تتلقفه للمتعة الخالصة دون أي غرض آخر

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

أنا تعبت





لماذا الحياه صعبة لهذه الدرجة لكل مثلي الجنس  في العالم العربي و الإسلامي؟

أم تراني أعقد المسألة – لنفسي – أكثر مما ينبغي بسبب تفكيري المستمر في كينونتي وميولي والذي يبعدني – نسبيا – عن أهلى وأصدقائي وحياتي الإجتماعية.

أحس بالوحدة و الألم و الكآبة الشديدة المصحوبة بتأنيب شديد للضمير ،، أرغب في التحرر .. أريد أن اتنفس .. وأن أكون بطبيعتي أمام العالم لأنني أحس بالغربة حتى في بيتي بسبب الأقنعة المزيفة التي يرغمني المجتمع على أن أرتديها.

مؤخرا – وخلال السنوات الأربع الأخيرة – تصالحت مع نفسي و تقبلت واقع أني مختلف ،، قرأت كثيرا وإطلعت على المثلية الجنسية وثقفت نفسي كثيرا في هذا المجال ،، ولكن تبقى الكارثة الكبرى رغم كل ما تقدم ،، وهي أن المجتمع – بحال معرفته لميولي الجنسية – سيكرهني ولربما يلفظني ... ورغما عن علمي بذلك .. أكون مضطرا للعيش والتعامل والتعاطي مع هكذا مجتمع.



الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ميول مثلية

عندما تتوضح للشخص ميوله الجنسية فينبغي عليه ان يدرك انه هو على ماهو عليه .. فهو لا ينتمى لفصيل ولم يطرأ عليه مايغيره .. ومن الخطأ أن نصنف الاشياء لمجرد عدم معرفتنا بها.

الأحد، 7 أكتوبر 2012

قرار مفاجئ

قررت أن افتح حساب لمدونة إلكترونية وأسجل بها الهراء والخواء و الزيف الذي أعيشه كشخص مثلي الجنس شاءت أالأقدار ان توجده في مجتمع عربي مسلم محافظ لا يتقبل حقيقة ان المثليين بشر يعيشون وينتجون ويبدعون في مجتمعاتهم.
كثير من الزيف والخداع نمارسه في مشاعرنا و تصرفاتنا نتيجة لذلك.

عشان كده ، قررت هذا القرار المفاجئ ، بعمل هذه المدونة لأكتب فيها عن خليط الأحاسيس والمشاعر والتجارب التي تمر بي كمثلي في مجتمع محافظ.

هذه تدوينتي الأولى في هذه المدونة ، ارفق لكم معها كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك