الأربعاء، 2 أبريل 2014

لماذا انا مثلي الجنس ؟

هذا المقال وجدته بموقع مجلة أصوات - مجلة الأقليات الجنسية بالعالم العربي - و نقلته كما هو لموافقتي لكل ما جاء فيه.

لماذا أنا مثلي جنسياً ؟ في السابق كان هذا السؤال يشغلني, وكنت أتسائل؟ هل هو خلل بيولوجي؟ ام خلل نفسي؟ وهل يمكن ان نطلق على المثلية الجنسية مرض أصلاً؟ هذه الأسئله وغيرها قادتني لعملية بحث متواضعة في ذلك الوقت واستطيع القول ان النتائج والاجابات التي حصلت عليها ليست بقدر أهمية القناعات الشخصية التي ترسخت لدي و التي أدعي أني راضي عنها حالياً أتم الرضا..

فبغض النظر عن أسباب كوني مثلياً جنسيا وأياً كانت سواء "الجينات الوراثية ام الخلل العضوي أو العوامل النفسية والتربوية او الحكمة الآلهية والأبتلاء" فأن كل هذا لايهم مادامت المثليه الجنسية كانت ولازالت وستظل جزء من حياتي, فالجانب المعرفي والبحث في المثلية من الممكن ان تغير رؤية وقناعة المثلي جنسياً وتجعله أكثر تفهما لموقعه وادراكا لوضعه, كما تحول نظرته للمثلية من نظرة "خرم الباب" او "الزاوية الواحدة" الى نظرة "ثلاثية الأبعاد" تساعده في فهم هذا الجزء المخفي من حياته,, إلا انه وفي النهاية وعلى الرغم من المعرفة الموجوده لديه فأنه لايستطيع تغيير النتيجة او المعادلة في كونه "مثلي جنسياً" لا بكبسولة دواء ولا بعلاج لدى طبيب يجعله يسترخي على مقعد ويقوم بتسجيل مايقوله ويدعي أنه متفهم لوضعه ومدرك لما يشعر به!!

وكذلك التمنطق والسفسطة من قبل البعض في نظريتيى "الحتمية والأختيار" بخصوص المثلية الجنسية لا تمثل لي الشي الكثير ولاتهمني البته, بقدر أهتمامي بكيفية التعامل مع هذا الواقع الذي يعيشه المثلي جنسياً بمجتمعنا, فالشاب المثلي لديه حياة مثل أقرانه من الشباب لايختلف عنهم ابدا, لديه حياته الخاصه وعائلته وعمله و دراسته وكذلك اهتماماته, المثلي يمشي على الأرض يتسكع بالمجمعات التجاريه وبالمقاهي و يتفاعل مع قضايا مجتمعه, المثلي جنسيا قد يكون رياضي مثقف سياسي و رجل دين او حتي يحكم ثلاثة ارباع العالم كما هو ألكسندر المقدوني الشهير الذي هو مثلي جنسياً "لمن لا يعلم", اذا المثلي لايدور في فلك مثليته الجنسية والمثلية ليست كل حياته بالطبع.
وحقيقة على الرغم من أعترافي بمثليتي الجنسية أمام نفسي وقبولي بالتعامل مع هذا الواقع ومصالحة نفسي,, إلا أني لا اتفاعل ابدا مع دعوات بعض المثليين في مجتمعاتنا بالأعلان عن أنفسهم, فالمثلي جنسياً يجب أن يحترم مجتمعه ودينه ومهما تكون رؤيتي متحررة وأيماني اللامحدود بالحريات الشخصية,,

لأني مثلي

لأني مثلي فأنا تائه في دروب الظلام ، فمي مكمم ، مشاعري محجبة ، حريتي مقيدة بسماجة التقاليد و .... أساطير الأديان.




Titanic - Arabic Instruments

i really love this song its my favorite
 


Amazing

!

Awesome
  !

how do you feel?

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

مشاعر (مثلية) متضاربة

بالأمس كنت أفكر بذلك الشخص الذي أعرفه ، ما هي حقيقة علاقتي ومشاعي تجاهه؟ ،،، حينها أدركت مدى صعوبة وتعقيد الإجابة ، ففي الحقيقة أنا لم أستطع أن أحدد طبيعة مشاعري تجاهه ، فهي  تذهب ناحية اليمين ثم ما تلبث ان تعود يسارا .... فما هي إلا مشاعر متضاربة   ،،،  فحينما نلتقى لشرب القهوة والدردشة او لمناقشة مسألة معينة أجد نفسي تنساق إليه و تعشقه أكثر وأكثر  ولا أرى فيه الا ما يبهرني ... ثم  .... يتبدل ذلك بمجرد إختلائي بنفسي و تفكيري في جملة الفوارق التي بيننا ... فتتشتت مشاعري وتكثر التساؤلات .... هل انا أحبه؟ ، هل انا أعشقه؟ ، هل انا أكرهه؟.
جملة من المشاعر (المثلية) المتضاربة.

الأنثى بداخلي

إستفقت من نومي صباح اليوم وأنا في حالة هياج (جنسي) غير طبيعية وغير معتادة ، وبما أنني أعيش في حالة (عزوبية) هذه الأيام ، فقد قررت ان أقوم بمغامرة من مغامرات مرحلة ما قبل الزواج ، حملت جهاز الموبايل و قررت ان اتصل على من اعرفهن لتمضية اليوم مع إحداهن ... وبمروري على الأرقام المحفوظة بهاتفي المحمول ، لم أشعر بأي ميل للأتصال بأي من الإناث الذين اعرفهم - وهن كثر - آنسات ، متزوجات ، مطلقات ، أرامل ، من كل الأعمار والأشكال والألوان ، وجدتني مشدودا للإتصال ببعض الذين أعرفهم من ذوي الميول المثلية والذين يصنفون أنفسهم بـ (Versatile Top) اي (مبادل موجب) ، وكنت سابقا شديد الإنتقاء في شركاء ممارساتي بحيث يكونوا (مبادلين فقط) ، اليوم وجدتني منجذبا وبشده لمن عرفتهم كمبادلين موجبين ، اليوم أحس بأني أنثى في جسد رجل ، أرغب وبشده في ان يقوم أحدهم بضمي وحضني وتقبيلي واللعب بحلمات صدري ومداعبة طيزي ، أحس برغبة شديدة في أن يتم إدخال زب منتصب في فتحة طيزي ، ارغب في ضم هذا الذب و عصره و الشعور به وهو يدغدغ أحشائي ومن ثم احس بقذفه لسائله الابيض السميك بداخل طيزي ليريحني ويمتعني.
في نهاية إتصالاتي وقع إختياري على شاب صغير (مبادل) يبلغ من العمر 21 عاما ، وكنت قد رفضته سابقا بسبب الفارق الكبير في العمر بيننا ، سأذهب بعد قليل لإصطحابه لأمارس الجنس معه لحد الإشباع ، وغدا واعدت شابا آخر يدرس بالجامعة سأمارس الجنس معه ايضا ،،، الأنثى بداخلي تمر بحالة هياج رهيبة منذ صباح اليوم ..... عصر اليوم ، وعندما لم أطق صبرا ، قمت بأستعمال ثمرة (خيار) شبيهة بالزب بأدخالها في طيزي ، ، أراحتى قليلا ولكني لازلت مهتاجا ومحتاجا لزب حقيقي من لحم ودم لمصه ولحسه ولمسه وإدخاله بفتحة طيزي.

بعد لقائاتي الجنسية ، سأعاود الكتابة لأخبركم بمجريات الليلة الحمراء


بالصورة الخيارات التي قمت بأيلاجها بطيزي عصر اليوم - بعد وضع الكوندوم لها -  لتخفف من نار رغبتي.

السبت، 13 أكتوبر 2012

ماذا يعني لي الزب؟




ماذا يعني لي الزب؟
كيف اراه؟ وماذا احس حين اراه؟ كيف أشعر حين ألمسه وأمصه؟ ، ماذا يفعل بي حين أدخله بقنيطة أحدهم أو يدخل في جسدي؟
بداية أنا شاب ولست فتاة، انا مثلي الجنس  ولذلك استطيع ان اتحدث عن الزب بلسان الخبير الذي يعرفه بالحالتين، واردت ان اكتب هذه الرسالة لكل من يتساءل عن شعور المرأة ولكل من يسأل مستنكرا عن شعور المثليين جنسيا وعن المتعة التي يحسونها.

عرفت من النساء الكثير ومن الرجال الكثير، ضاجعت نساء وضاجعت الرجال كما وضاجعني رجال، استمتعت
مع النساء كما وإستمتعت مع الرجال، مرت علي فترات توقفت فيها عن الرغبة بالرجال،
ومرت فترات اخرى كنت على العكس تماما لا أرغب فيها بالنساء.

أنا في النهاية رجل اعيش الحياة بجانب العمل والتعليم والتعلم والمشغوليات ،، فأنا أبحث عن وقت مستقطع للمتعة والسعادة لأفعل فيه  كل ما يسعدني، اكون حذرا احيانا وطائشا احيانا، لكن الرغبة حين تسيطر علي لا يستطيع شئ ان يوقفها، اتردد وتتردد رغبتي بين النوعين وبين صعود وهبوط لكليهما.

لكن الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت حالتي أن الزب هو أجمل شئ في العالم، فسواء كنت انا المضاجع (لذكرا او لأنثى) أو كنت انا من تتم مضاجعته من قبل ذكر آخر ، ففي كلتا الحالتين شيئ ثابت لا يتغير وهو ان الزب هو أجمل وأمتع شئ في العالم معطيا او مستقبلا.

 
عندما يكون منتصبا يكون له طعم الفرح في الصدر ، وله متعة الحياة الكبرى وهو في الطيز، يدخل الكس لينجب اولاد ويدخل الطيز ليستمتع ويمتع، مكانه الطبيعي هو الطيز والكس مكان مؤقت للانجاب فقط، اللذة يستحقها من يعرف قيمتها والطيز هي من يستحق الزب، لانها تتلقفه للمتعة الخالصة دون أي غرض آخر

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

أنا تعبت





لماذا الحياه صعبة لهذه الدرجة لكل مثلي الجنس  في العالم العربي و الإسلامي؟

أم تراني أعقد المسألة – لنفسي – أكثر مما ينبغي بسبب تفكيري المستمر في كينونتي وميولي والذي يبعدني – نسبيا – عن أهلى وأصدقائي وحياتي الإجتماعية.

أحس بالوحدة و الألم و الكآبة الشديدة المصحوبة بتأنيب شديد للضمير ،، أرغب في التحرر .. أريد أن اتنفس .. وأن أكون بطبيعتي أمام العالم لأنني أحس بالغربة حتى في بيتي بسبب الأقنعة المزيفة التي يرغمني المجتمع على أن أرتديها.

مؤخرا – وخلال السنوات الأربع الأخيرة – تصالحت مع نفسي و تقبلت واقع أني مختلف ،، قرأت كثيرا وإطلعت على المثلية الجنسية وثقفت نفسي كثيرا في هذا المجال ،، ولكن تبقى الكارثة الكبرى رغم كل ما تقدم ،، وهي أن المجتمع – بحال معرفته لميولي الجنسية – سيكرهني ولربما يلفظني ... ورغما عن علمي بذلك .. أكون مضطرا للعيش والتعامل والتعاطي مع هكذا مجتمع.



الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ميول مثلية

عندما تتوضح للشخص ميوله الجنسية فينبغي عليه ان يدرك انه هو على ماهو عليه .. فهو لا ينتمى لفصيل ولم يطرأ عليه مايغيره .. ومن الخطأ أن نصنف الاشياء لمجرد عدم معرفتنا بها.

الأحد، 7 أكتوبر 2012

قرار مفاجئ

قررت أن افتح حساب لمدونة إلكترونية وأسجل بها الهراء والخواء و الزيف الذي أعيشه كشخص مثلي الجنس شاءت أالأقدار ان توجده في مجتمع عربي مسلم محافظ لا يتقبل حقيقة ان المثليين بشر يعيشون وينتجون ويبدعون في مجتمعاتهم.
كثير من الزيف والخداع نمارسه في مشاعرنا و تصرفاتنا نتيجة لذلك.

عشان كده ، قررت هذا القرار المفاجئ ، بعمل هذه المدونة لأكتب فيها عن خليط الأحاسيس والمشاعر والتجارب التي تمر بي كمثلي في مجتمع محافظ.

هذه تدوينتي الأولى في هذه المدونة ، ارفق لكم معها كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك