الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

أنا تعبت





لماذا الحياه صعبة لهذه الدرجة لكل مثلي الجنس  في العالم العربي و الإسلامي؟

أم تراني أعقد المسألة – لنفسي – أكثر مما ينبغي بسبب تفكيري المستمر في كينونتي وميولي والذي يبعدني – نسبيا – عن أهلى وأصدقائي وحياتي الإجتماعية.

أحس بالوحدة و الألم و الكآبة الشديدة المصحوبة بتأنيب شديد للضمير ،، أرغب في التحرر .. أريد أن اتنفس .. وأن أكون بطبيعتي أمام العالم لأنني أحس بالغربة حتى في بيتي بسبب الأقنعة المزيفة التي يرغمني المجتمع على أن أرتديها.

مؤخرا – وخلال السنوات الأربع الأخيرة – تصالحت مع نفسي و تقبلت واقع أني مختلف ،، قرأت كثيرا وإطلعت على المثلية الجنسية وثقفت نفسي كثيرا في هذا المجال ،، ولكن تبقى الكارثة الكبرى رغم كل ما تقدم ،، وهي أن المجتمع – بحال معرفته لميولي الجنسية – سيكرهني ولربما يلفظني ... ورغما عن علمي بذلك .. أكون مضطرا للعيش والتعامل والتعاطي مع هكذا مجتمع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق